الأسد يبدأ اليوم زيارة لطهران
صفحة 1 من اصل 1
الأسد يبدأ اليوم زيارة لطهران
يبدأ الرئيس السوري بشار الأسد زيارة لطهران اليوم السبت تستمر يومين يلتقي خلالها حسب السفير الإيراني بدمشق كلا من مرشد الثورة آية الله خامنئي و الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
و تعتبر زيارة الأسد هذه الثالثة له منذ تسلمه الحكم في سورية. و حسب مصادر سورية رسمية فإن محادثات الأسد سوف تتناول العلاقات الثنائية و الأوضاع الإقليمية في العراق و لبنان إضافة إلى تطورات المفاوضات غير المباشرة بين سورية و إسرائيل عبر الوسيط التركي.
وكان الأسد قد استقبل في دمشق في 17 يوليو/ تموز الماضي وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي
وتأتي الزيارة لإطلاع طهران على نتائج زيارته إلى باريس التي بحث فيها في الملف النووي الإيراني. و اعتبرت المصادر الرسمية السورية الزيارة مؤشرا على استمرارية و قوة العلاقات بين البلدين.
وقالت هذه المصادر لبي بي سي إن زيارة الأسد لطهران تعكس انفتاحا و رغبة سورية للتواصل مع الجميع, إلا أن هذا الانفتاح لن يكون على حساب علاقاتها مع طهران, الأمر الذي يؤكد رسوخ العلاقات بين الجانبين على عكس ما يشاع.
و هذا ما أكده المحلل و الكاتب السياسي الإيراني محمد صادق الحسيني ل بي بي سي حيث وضعها في إطار تعميد التحالف الاستراتيجي و بأنها دلالة هامة في هذه اللحظة في الوقت الذي يسعى فيه العديد إلى فك هذا التحالف في إطار المحور السوري - الإيراني الذي يمتد من غزة عبر بيروت و دمشق إلى طهران.
وتوقع الحسيني أن يحمل الرئيس السوري إلى القيادة الإيرانية رسالة في غاية الأهمية من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وسيكون الملف النووي الإيراني و تطوراته من أهم الملفات على جدول محادثات الرئيس السوري مع القيادة الإيرانية بعدما طلبت فرنسا من سورية لعب دور فاعل في هذا الاتجاه.
يشار إلى أن زيارة الأسد لطهران تأتي قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى دمشق أوائل شهرسبتمبر/ أيلول القادم, حيث كانت دمشق قد عبرت على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم عن سعادتها للتجاوب مع رغبة الرئيس الفرنسي في هذا الإطار.
وكان الرئيس الإيراني أعلن في مايو/ آيار الماضي أنه ما زال واثقا من ان سورية ستواصل المواجهة مع اسرائيل وذلك عقب الكشف عن المفاوضات غير المباشرة السورية الإسرائيلية.
وقد رفضت دمشق بشدة الشروط الإسرائيلية لاستئناف المفاوضات المباشرة التي تضمنت إنهاء تحالفها مع ايران ووقف الدعم الذي تقدمه للفصائل الفلسطينية واللبنانية. وكانت سورية وايران قد وقعتا على اتفاق للتعاون العسكري عام 2006.
رد: الأسد يبدأ اليوم زيارة لطهران
الأسد في طهران لبحث تطورات الملف النووي
الأسد وعد سابقا بنقل رسالة من ساركوزي لإيران بخصوص ملفها النووي (الجزيرة-أرشيف)
يصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران في زيارة تستغرق يومين وتبحث تطورات الملف النووي الإيراني والجهود الرامية للوصول إلى حل سلمي لها، إلى جانب الأوضاع في المنطقة والعلاقات بين البلدين.
وقال مدير مكتب الجزيرة في طهران محمد حسن البحراني إنه من المتوقع أن تصل طائرة الأسد في السادسة مساء بالتوقيت المحلي. ويبدأ الرئيس السوري بعد ذلك مباشرة محادثات مع نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد. كما سيلتقي الأسد غدا المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي.
ويتوقع أن يحمل الأسد رسالة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي حيث تعهدت دمشق بالوساطة في مسألة الأزمة النووية تلبية لطلب فرنسي.
وخلال زيارة الأسد الأخيرة في منتصف يوليو/تموز إلى فرنسا طلب منه الرئيس الفرنسي "المساعدة على تسوية المشكلة النووية الإيرانية وإقناع إيران بتقديم أدلة" تثبت أن برنامجها النووي مدني محض. ورد الأسد حينها بأنه "كما طلب منا ساركوزي سنبلغ إيران ما قاله لكننا نظن أن إيران لا تنوي امتلاك السلاح النووي".
وتأتي الزيارة في وقت تنتهي فيه اليوم مهلة الأسبوعين التي حدّدتها الدول الكبرى لإيران كي تجمّد أنشطتها النووية. بينما جدّد الرئيس الإيراني رفض بلاده للضغوط الدولية وقال إنها ستتصدّى لأعدائها بقوّتها.
وتحتفظ سوريا وإيران بعلاقات ذات طابع إستراتيجي. وأبدت طهران قلقا من المفاوضات غير المباشرة الجارية بين سوريا وإسرائيل برعاية تركيا من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.
وستكون هذه ثالث زيارة يقوم بها الرئيس السوري إلى إيران منذ انتخاب الرئيس أحمدي نجاد عام 2005 وتعود آخرها إلى فبراير/شباط2007.
أما الرئيس الإيراني فقد زار سوريا مرتين كانت آخرهما في يوليو/تموز 2007. وتعزز التحالف بين إيران وسوريا الذي يعود إلى ثلاثين سنة خلال 2006، بالتوقيع على اتفاق تعاون عسكري.
الأسد وعد سابقا بنقل رسالة من ساركوزي لإيران بخصوص ملفها النووي (الجزيرة-أرشيف)
يصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران في زيارة تستغرق يومين وتبحث تطورات الملف النووي الإيراني والجهود الرامية للوصول إلى حل سلمي لها، إلى جانب الأوضاع في المنطقة والعلاقات بين البلدين.
وقال مدير مكتب الجزيرة في طهران محمد حسن البحراني إنه من المتوقع أن تصل طائرة الأسد في السادسة مساء بالتوقيت المحلي. ويبدأ الرئيس السوري بعد ذلك مباشرة محادثات مع نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد. كما سيلتقي الأسد غدا المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي.
ويتوقع أن يحمل الأسد رسالة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي حيث تعهدت دمشق بالوساطة في مسألة الأزمة النووية تلبية لطلب فرنسي.
وخلال زيارة الأسد الأخيرة في منتصف يوليو/تموز إلى فرنسا طلب منه الرئيس الفرنسي "المساعدة على تسوية المشكلة النووية الإيرانية وإقناع إيران بتقديم أدلة" تثبت أن برنامجها النووي مدني محض. ورد الأسد حينها بأنه "كما طلب منا ساركوزي سنبلغ إيران ما قاله لكننا نظن أن إيران لا تنوي امتلاك السلاح النووي".
وتأتي الزيارة في وقت تنتهي فيه اليوم مهلة الأسبوعين التي حدّدتها الدول الكبرى لإيران كي تجمّد أنشطتها النووية. بينما جدّد الرئيس الإيراني رفض بلاده للضغوط الدولية وقال إنها ستتصدّى لأعدائها بقوّتها.
وتحتفظ سوريا وإيران بعلاقات ذات طابع إستراتيجي. وأبدت طهران قلقا من المفاوضات غير المباشرة الجارية بين سوريا وإسرائيل برعاية تركيا من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.
وستكون هذه ثالث زيارة يقوم بها الرئيس السوري إلى إيران منذ انتخاب الرئيس أحمدي نجاد عام 2005 وتعود آخرها إلى فبراير/شباط2007.
أما الرئيس الإيراني فقد زار سوريا مرتين كانت آخرهما في يوليو/تموز 2007. وتعزز التحالف بين إيران وسوريا الذي يعود إلى ثلاثين سنة خلال 2006، بالتوقيع على اتفاق تعاون عسكري.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى