ثوار العالم - منتدى الثائرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الوحش والخرقه الحمراء (الديمقراطية الغربية والديمقراطية الاسلامية)

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الوحش والخرقه الحمراء (الديمقراطية الغربية والديمقراطية الاسلامية) Empty الوحش والخرقه الحمراء (الديمقراطية الغربية والديمقراطية الاسلامية)

مُساهمة من طرف hussain1 السبت أغسطس 02, 2008 12:23 pm

يتحدث الغرب وأتباعه عن الديمقراطية وكأنها ملك من أملاكهم الخاصة

بالرغم أن الديمقراطية هي منتج ثقافي يوناني قديم كانت للحضارة المصرية القديمة أثرا في صنع رجال حضارتهم

وللجميع الحق سواء كان الغرب أو العرب أن ينالوا من صحيح الديمقراطية ويتركوا مساوئها سواء بسواء لا فضل لأحد على أحد

فليس لأمريكا الحق في نسب جمهورية أفلاطون إليها !!!!!

أو أسطورة الإلياذة والأوديسا سواء كانت القديمة أو الجديدة إلى حضارتها اللقيطة !!!

كما أنه ليس من حق الصهاينة والأوربيين أن ينسبوا كتاب الموتي للفرعوني القديم لكي تتحول الحضارة إليهم !!!!!

فالغرب قد أخذ النظام الديمقراطي وجعله نظاما سياسيا واجتماعيا فظهرت عورته وانكشفت سوأته
وقد توصل العقلاء منهم إلى أن:

الديمقراطية بغير دين درب من الفوضى والجهل والعصبية !!!!

وهذا هو ما يدعوا إليه ديننا حيث الديمقراطية من منظور إسلامي

(((( فلا حكم مطلق للشعب إذا تنافى ذلك مع المصلحة الراجحة للأمة ولا وصاية مطلقة لحاكم إذا اختلف ذلك مع مصلحة الجموع الأصحاء الذين يمثلون وجهاء الأمة ورحم الله القائد المسلم الذي قال إذا تقدمت فاتبعوني وإذا تقهقرت فاقتلوني )))

((((((( فالويل كل الويل للأمة التي عاقلها أبكم وقويها أعمى ومحتالها ثرثار )))))))

فعندما يدعونا أفلاطون أو سقراط أو جان جاك روسو إلى القراءة فلن تكن دعوتهم كدعوة رب العالمين حينما يدعونا أن نقرأ باسم الله الخالق القدير
(((( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم ))))

فلو تأملنا هذه الآيات لعلمنا خطورة خروجنا عن دائرة الخالق القادر العظيم ووحيه الذي جاءنا به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ودعوته التي لا يأتينا الباطل من بين يديه أبدا

تعالوا بنا يا سادتي الكرام
نستعرض سويا هذا الموضوع الشائك وقبل أن أتناوله في عدة حلقات

أعلن لكم أن الإسلام العظيم عرف حق الشعب وسلطة الأمة وأوربا في دياجير الظلام وهي حتى عهد قريب كانت ترزح تحت نير الديكتاتورية الظالمة والإستبداد المجحف باسم الدولة المدنية والدولة الدينية بما كانت تحمله من كهنوت وصكوك للغفران
فالفاشية الإيطالية بقيادة موسوليني
والنازية العنصرية الألمانية بقيادة هتلر
والفرنسية الإستبدادية بقيادة بيتان
والأسبانية الإقصائية بقيادة فرانكو

والبرتغالية الغبية بقيادة سالازار

كلها أنظمة قامت على قتل الديمقراطية وشربت حتى الثمالة بل وتجرعت من دماء البشرية بل أن هذه الأنظمة الإستبدادية كالنار تحت الرماد
أو بتعبير آخر أن الديمقراطية تلعب دور الخرقة الحمراء في وجه الوحش الفاشي النائم بعين واحدة داخل ثقافات الغرب
ولازال الوحش الغرائزي في داخل النظام الأمريكي والصهيوني البوشاروني يسيطر على العالم ويهيمن عليه بقيادة المحافظين الجدد

والكل يعلم
قصة الديمقراطيين على شاكلة المعارضة العراقية السابقة والتي ترعرعت بفضل أموال الاستخبارات ودخلت بغداد على ظهر الدبابات

((( وهم أنفسهم الذين كانوا أباطرة الشيوعيين في بداية التسعينات ))))

ولعل كثير من القرارات التي صدرت من الكونجرس الأمريكي تعد قرارات ديمقراطية استبدادية

في التدخل السافر بالانقلاب المنظّم ضدّ حكومات ديمقراطية
في إيران سنة 53 19م
وغواتيمالا في 54 19م
والكونغو في 1960م
والإكوادور في 61 19 م
وبوليفيا في 64 19 واليونان في 67 19 وفيدجي في 87 19.

كما نعلم أنها استعملت كل ما في وسائل المخابرات، من تقنيات التخريب والاغتيال والتمويل السرّي والتزييف والتضليل الإعلامي، للتحكّم في المسار الديمقراطي وتوظيفه في أكثر من بلد. وعلى سبيل العدّ والحصر وانطلاقا مما هو ثابت موثّق ومعروف :
الفيليبين سنة 1950 م
ايطاليا من 48 19الى 1970، لبنان في الخمسينات، إندونيسيا في 55 19، فيتنام في 55 19، اليابان من 1958 إلى 1970، النيبال في 1959، لاوس في 1960 ، البرازيل في 1962، جمهورية الدومينيكان في 1962، غواتيمالا في 1963، بوليفيا في 1966، شيلي من 1964 إلى 1970، البرتغال من 1974 إلى 75 19، استراليا في 74 19، جامييكا في 76 19، باناما من 84 19 إلى 89 19، نيكاراغوا في 84 19 ، هاييتي في 87 19، بلغاريا في 90 19، روسيا في 1996م، منغوليا في 1996، البوسنة في 98 19م.

وتمثّلت هذه السياسة أيضا في التغطية على انتهاكات حقوق الإنسان للأنظمة الدكتاتورية الصديقة ومساندتها

مثل ما وقع طيلة عقود في التعامل مع كل نظام قائم وحتى العراقي، لمّا كان الحليف المدلّل ضدّ إيران.

أضف إلى موقفهم من محمد مصدق رئيس وزراء إيران والثورة الإيرانية

والانتخابات الديمقراطية بالجزائر

وبالمقابل نراها تقدّم لنا نماذج الديمقراطيين الذين تحبّهم : الفاتحون لبلدانهم على ظهر الدبابات الأمريكية.

لنتصوّر أيها السادة لحظة أن الديمقراطية ، الفعلية وليست تلك التي يدعو إليها بوش، استطاعت بقدرة قادر الانتصار غدا في إحدى أقطار الوطن الكبرى هل ستقف أمريكا والغرب الديمقراطي !!!! مكتوف الأيدي ؟!!!!!.

(((( إن من يظن أن الولايات المتحدة ترغب تحقيق الديمقراطية في البلدان العربية تحت مسمى الإصلاح فهو واهم
إنها ترغب فقط في تحقيق الإستقرار تحت مظلة أنظمة عميلة لها وللكيان الصهيوني ))))

لقد أصبح واضحا للجميع بالنسبة للشعوب العربية

(((( أن الاستعمار هو استبداد خارجي )))
((((والاستبداد استعمار داخلي ))))
((( وأن العلاقة بينهما جدّ وثيقة)))

لذلك هي ستضع كل قوى الغرب والإستعمار في السلطة
((((وعبر الانتخاب الحرّ والنزيه )))))
كلّ القوى الراغبة في تحقيق ثلاثية الفساد والقمع والتضليل التي تعرّف الاستبداد والعمالة
وغير ذلك لن يتم إلا بانتفاضة الشعب العربي بكل ما يمتلك من قوى عقيدية

و الديمقراطية يا سادتي الكرام ترتكز إلى مبدأ سيادة الشعب وقد عُرفت في أثينا، وكان من أخص خصائصها المباشرية أي إن الشعب هو مصدر كل سلطة يمارس حياته السياسية بإرادة حرة، وهذه المبادى‏ء تجسدت في الانتخابات وفصل السلطات والتسليم للأغلبية بالحكم وللأقلية بحق المعارضة وغيرها من الحقوق.

ولقد توقّف عند الديمقراطية كل من هيرودتس وثيوسيديد، وتأمّلاها كنمطٍ من أنماط التدبير السياسي حريّ بالدراسة والتحليل، كما أيدها أرسطو، واعتبر مبدأ "القُرعة" بين المرشحين لمناصب الدولة من خاصياتها، ومقابل هذا التأييد المطلق من الثلاثي المذكور وغيرهم، نجد سقراطاً يعارضها وينقدها نقداً لاذعاً، فبيّن مآخذه عليها، فكلفته هذه المعارضة ما كلّفته.

وقد عرف الفكر السياسي الغربي نشاطاً نضالياً من أجل الديمقراطية بين الحكام والمحكومين بلغ أوجه خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، عندما استطاع البريطاني أن يحدّ من صلاحيات الملك بعد ثورتي 1649 و1688، وكان ل"جون لوك" دور بارزٌ في الدعوة للديمقراطية بالمفهوم الغربي. أما الولايات المتحدة فلم تعرف النظام الديمقراطي إلا بُعيد الاستقلال (1776م) وتجسد في إعلان حقوق الإنسان وحريته، ورغم ذلك بقيت الديمقراطية الأمريكية مشوهة إلى اليوم

**** حيث لا يحق مثلاً الترشح للرئاسة إلاّ للبروتستانت والبيض والأنكلوسكسون فقط دون غيرهم

**** كما إن الثروة المالية للمرشح مقدَّمة على الكفاءة العلمية والأخلاق وغيرها.

أما فرنسا، فقد انفجرت فيها الثورة سنة 1789 معلنة حقوق الإنسان والمواطن، وكان ل"جون لوك" و"روسو" و"مونتسكيو" دورٌ هام في توجيه هذه الثورة نحو الحرية والعدالة.

إن هذه الثورات التي تلت عصور القهر والاستبداد في أوروبا، إن دلت على شي‏ء، إنما تدل على بداية الوعي بالذات الإنسانية والتي بدأت مع الحملات الصليبية والاحتكاك الحضاري بالأندلس

((((((((((((((إذ كان لذلك الاحتكاك "بالعالم الإسلامي وقع الصدمة النفسية التي ساهمت في إيقاظها من غفوة الإقطاع وغيبوبة الدين الكنسي ودكتاتورية الملوك الأرستقراطيين)))))))))))))))

ولم يعرف المسلمون شيئاً من هذا سوى الإقطاع السياسي الذي لا زال يكرّسه إلى اليوم الحكام خدمة لمصالح أسيادهم الأمريكيين والغربيين عامة على حساب شعوبهم المقهورة. فالمسلمون عبر التاريخ لم يعرفوا الحكم الديني (الثيوقراطي) بالمفهوم الغربي إذ "ليس في الإسلام ما يسمّى عند القوم بالسلطة الدينية بوجهٍ من الوجوه.

ولا يجوز لصحيح النظر أن يخلط عند المسلمين بما يسمّيه الغرب (((تيوكراتيك)))
فإن ذلك عندهم
((((هو الذي ينفرد بتلقي الشريعة من عند اللَّه، وله حق الأثرة (في) التشريع، وله في رقاب الناس حق الطاعة لا بالبيعة وما تقتضيه من العدل وحماية السلطة، بل بمقتضى حق الإيمان))))

وكما يقول مالك بن نبي:
أما الذين يقولون بالشورى من المسلين فلا يعترفون بالسلطان إلا ضمن شروط الشريعة ومقاصدها وتوفّر شرط الشورى، وإلا فالحاكم لا سلطان له على المسلمين إلا شكلاً ولا يطيعونه إلا قهراً لأن الإسلام وضع "في نفسية المسلم ... يميناً وشمالاً حاجزين، كي لا يقع في هاوية العبودية أو هاوية الاستعباد"

وكما يقول روجيه جاروي وهو من المنظرين السابقين للحضارة المادية وخير من تعرف على الديمقراطية الغربية الظالمة :
((فالإسلام أيضاً لا نجد في دستوره القرآن والسنّة ذلك النوع من الحكم القائم على أساس الحق الإلهي المباشر وشبه المباشر وعلى أساس ثيوقراطي بالمفهوم الغربي لهذا المصطلح السياسي.

فالتسلط باسم الإسلام منبوذ من قبل المسلم سواء أكان التسلط من حاكم أو فقيه
كما لا وراثة في الحكم في النظام الإسلامي وكما تدل على ذلك سيرة الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وسلم والخلفاء الراشدين، فمن الخطأ الخلط بين المبادى‏ء وبين الشكل الذي قد يتخذه تطبيقها في هذا المكان أو ذاك الزمان.
وفي الإسلام لم تصبح الملكية وراثية إلاّ باتباع النموذج البيزنطي أو الساساني ))

((((((((((((فالإسلام ثابتة مبادئه ومقاصده أمّا المتغيرات منه باستمرار هي جوانب الحياة التي يرعاها فقه الحياة الذي من خلاله تَتَحدّد وظيفة الفقيه إذ ليست وظيفته الإبلاغ والدعوة وتعليم العقيدة وما يتبعها من عبادات فحسب، إنما وظيفته أيضاً هي تحديد موقف الدين من خلال النص عند كل تحوّل في الحياة.))))))))

إن حكم الشعب نفسه بنفسه ودور الجماعة في تغيير السلطة ومواجهة الحاكم وحرية الكلمة والتي تعد المنطلقات الأساسية (هي من نبت الإسلام وشريعته )

فالحديث الشريف :
(( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ))
ماذا يعني؟!!!

وقوله تعالى:
((((وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)))
فقول الله تعالى منكم لا يعني إلا أن يكون مختارا من بيننا لا أن يكون قادما على ظهر دبابة أمريكية أو معينا من الدولة الإمبريالية

وقوله تعالى في سورة النساء :
((( فإذا تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول )))

إن من يتأمل التاريخ الإسلامي سيجد أن الغرب لم يأت بجديد
فسنكتشف عل سبيل المثال
أن المعتزلة عقلانيون
وأن الجرجاني أسلوبي
وأن الفن الإسلامي تجريدي
وأن الاغتراب موجود والحمد للَّه في تراثنا في شعر الخوارج والصعاليك
وأن ابن خلدون "اكتشف 85% من قوانين المادية الجدلية

وعلى حد قول أحد الأساتذة العرب الماركسيين، في محاضرة يدافع فيها عن التراث العربي. إن ابن خلدون حسب تصوّره كان ماركسياً قبل ماركس، ومن هذه الماركسية الكامنة الناقصة
(التي تكتمل في ماركس )
أو كما قال إلههم إنجلز ناصحا رسولهم ماركس :
(( لا تنسى قراءة التراث الإسلامي فسوف يفيدك كثيرا ))
hussain1
hussain1
ثائر نشيط
ثائر نشيط

عدد الرسائل : 194
وسام : الوحش والخرقه الحمراء (الديمقراطية الغربية والديمقراطية الاسلامية) 1170107439
تاريخ التسجيل : 21/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الوحش والخرقه الحمراء (الديمقراطية الغربية والديمقراطية الاسلامية) Empty رد: الوحش والخرقه الحمراء (الديمقراطية الغربية والديمقراطية الاسلامية)

مُساهمة من طرف المدير العام السبت أغسطس 02, 2008 1:39 pm

مقال اكثر من رائع
لذلك تم التثبيت مع تعديل في العنوان
اذا لم يكن في ذلك ازعاج
اخوك ابو هدى
المدير العام
المدير العام
Admin
Admin

ذكر
عدد الرسائل : 807
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 20/06/2008

https://revolutions.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى